حكايا مقهى الحياة

الأحد، ديسمبر 28

الله مع غزة

حسبنا الله ونعم الوكيل
فى كل مسؤل كبيرا أو صغيرامصرى وعربى شارك قتل أهلنا فى غزة الصمود والمقاومة

نحن نتبراء أمام الله منهم جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله


















بسم الله الرحمن الرحيم
<وسيعلم الذين ظلموا اى منقلباً ينقلبون>






مدة التصويت: من27/12/2008 إلى 30/12/2008
موضوع التصويت:
هل ترى أن القصف الإسرائيلي لغزة جاء تحت غطاء عربي؟
الخيارات
النسبة
المصدر: الجزيرة عدد الأصوات نعم 91.7% 38960 لا 8.3% 3548 إجمالي المصوتين 42508 .نتيجة التصويت لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي الأعضاء المشاركين فيه
مظاهرة حاشدة بالقاهرة تحمل مبارك مسؤولية عدم ردع العدوان
الشرطة المصرية تكثف حصارها على المحتجين أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة (الفرنسية)
الجزيرة نت-القاهرة
اتهم نواب المعارضة المصرية بمجلس الشعب (البرلمان) الحكومة بالتآمر مع إسرائيل لضرب غزة، في حين حمًل آلاف المتظاهرين الرئيس حسني مبارك ووزير خارجيته أحمد أبو الغيط المسؤولية عن "عدم ردع" الحكومة الإسرائيلية عن مجزرة غزة منددين بالصمت العربي والدولي تجاه المذبحة.

وشهدت جلسة البرلمان أمس مشادات بين نواب المعارضة والمستقلين ووزراء الحكومة، بعد إصرار وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب على حذف تلميحات النائب الإخواني حسين إبراهيم "بتآمر القاهرة في مجزرة غزة".

وتجاهل النائب حذف عباراته من مضبطة الجلسة قائلا إن "ليفني أعلنت الحرب على المقاومة الفلسطينية من القاهرة، وهي تقف بجوار وزير الخارجية الذي لم يحرك ساكنا ولم يعلق على كلامها الناري، واكتفى بالحديث عن ضبط النفس لكلا الجانبين".

كما تقدم إخواني آخر هو حمدي حسن بطلب إحاطة لوزير الخارجية، وصف فيه تصريحات أبو الغيط خلال المؤتمر الصحفي مع ليفني بأنها "خائنة وضعيفة ومهينة للشعب المصري وحكومته".

وقال النائب "كنا نود أن يطالب الوزير الصهاينة بأن يفرجوا عن مليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين منذ حوالي عامين، أو الإفراج عن 11 ألف أسير، لكن يبدو أن صواريخ حماس تؤلمهم جدا للدرجة التي تعلن فيها وزيرة الخارجية ومن قلب القاهرة وبقوة وبلا حياء عن اجتياحٍ شامل لغزة، وكأن زيارتها جاءت لتأخذ دعم القاهرة على هذا العدوان".


احتجاج
ورفع نحو خمسة آلاف متظاهر أمام نقابة الصحفيين وسط العاصمة الأعلام الفلسطينية وصور شهداء وضحايا المجزرة، كما أحرقوا العلم الإسرائيلي وهم يرددون هتافات منددة بالرئيس مبارك الذي استقبل وزيرة خارجية إسرائيل بالقاهرة قبل يومين من المجزرة.

وحيا المتظاهرون صمود المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بالأراضي المحتلة، وتوسط المظاهرة التي دعا إليها الإخوان المسلمون وشارك بها قوى ونشطاء من كافة التيارات السياسية، لافتة كتب عليها "لقاء مبارك وليفني تسبب في مائتي شهيد فلسطيني" وصورا جمعت وزير الخارجية وهو يمازح ليفني خلال زيارتها القاهرة الخميس.

وقد فرضت قوات الأمن التي حضرت بأعداد غير مسبوقة طوقا أمنيا لمنع خروج المتظاهرين بمسيرات في شوارع القاهرة مما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، بينما أعلن قادة الإخوان تحويل الوقفة إلى اعتصام حتى صباح الأحد والخروج بتظاهرات في كافة المدن.
مرشد الإخوان يتحدث في الوقفة الاحتجاجية
(الجزيرة نت)
من جهته قال مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف خلال الوقفة "إن كل حاكم عربي يتحمل في رقبته، دم كل طفل أو امرأة أو مقاوم فلسطيني"

وأضاف أن "المجزرة ما كانت لتحدث لولا تواطؤ حكام عرب" مشيرا إلى تصريحات ليفني النارية بالقاهرة حول نية إسرائيل تجاه غزة. واتهم سياسيون ونواب خلال التظاهرة النظام المصري بإعطاء الضوء الأخضر لليفني خلال زيارتها لضرب غزة، وهو ما نفاه أبو الغيط أمس، كما نفى ما قاله قادة حماس إن القاهرة أبلغت الفصائل الفلسطينية بعدم عزم إسرائيل مهاجمة غزة أو اجتياحها.

وكان النائب صبحي صالح قال "إذا كانت الحكومة المصرية تتبرأ من إثم وجود أي اتفاق أو علم بما يحدث، فهذا كلام سهل، وعلى الحكومة أن تؤدي دليلاً عمليًّا على صحة هذا" مؤكدا أن "ضرب غزة جاء بتواطؤ من الحكومة المصرية".

التسميات:

posted by راوى المقهى at 12/28/2008 05:54:00 م 0 comments

السبت، ديسمبر 6

رحيل


    قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .عندم

    يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .عندما نقدر على النظر

    خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .أيمكن هذا حقاً ؟نحن لا نشفى من

    ذاكرتنا .ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا

    .

أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك ..بعضها

مسودات قديمة, وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط... كي تدب فيها

الحياة, وتتحول من ورق إلى أيام .كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام, والذاكرة إلى النسيان, تركت السكر جانبا, وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك .فكرت في غرابه .هذا

الطعم العذب للقهوة المرّة . ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة عنك ورحت أطارد

دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه .هل الورق

مطفأة للذاكرة؟نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة , وبقايا الخيبة

الأخيرة......... .من منّا يطفئ أو يشعل الآخر ؟لا ادري ... فقبلك لم

اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة.ولا بد أن أعثر أخيراً على الكلمات التي

سأنكتب بها, فمن حقي أن أختار اليوم كيف أنكتب. أنا الذي أختر تلك القصة .قصه كان يمكن

أن لا تكون قصتي, لو لم يضعك القدر كل مره مصادفه, عند منعطفات فصولها .من أين جاء

هذا الارتباك؟وكيف تطابقت مساحة الأوراق البيضاء المستطيلة, بتلك المساحة الشاسعة البياض للوحات لم ترسم بعد.. وما زالت مسنده جدار مرسم كان مرسمي ؟وكيف غادرتني

الحروف كما غادرتني قبلها الألوان. وتحول العالم إلى جهاز تلفزيون عتيق, يبث الصور

بالأسود والأبيض فقط ؟ويعرض شريطا قديما للذاكرة, كما تعرض أفلام السينما

الصامتة .كنت أحسدهم دائماً, أولئك الرسامين الذين كانوا ينتقلون بين الرسم والكتابة دون

جهد, وكأنهم ينتقلون من غرفه إلى أخرى داخلهم. كأنهم ينتقلون بين امرأتين دون كلفة ..كان

لا بد ألا أكون رجلا لامرأة واحدة !ها هوذا القلم إذن.. الأكثر بوحا والأكثر جرحا ً.ها هو ذا

الذي لا يتقن المراوغة , ولا كيف ترش الألوان على الجرح ..

.وها هي الكلمات التي حرمت منها , عارية كما أردتها , موجعه كما أردتها , فَلِمَ رعشة

الخوف تشلّ يدي , وتمنعني من حةالكتابة؟تراني أعي في هذه اللحظة فقط ، أنني استبدلت

بفرشاتي سكيناً. وأن الكتابة إليك قاتله.. كحبك . .

عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيء

الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غير

العادية, قد تجر معها أيضا كثيرا من الأشياء العادية .ورغم ذلك ....ما زلت أتساءل بعد كل

هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية

وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟كشيء خارق للعادة,

كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات

الأرضية .أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟.أقلّب جريدة الصباح بحثا عن أجوبة مقنعه لحدث "

عادي" غيّر مسار حياتي وجاء بي إلى هنا .أتصفح تعاستنا بعد كل هذه الأعوام , فيعلق

الوطن حبراً أسود بيدي .هناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتها وإن كان ليس

للسبب نفسه في كل مرة. فهنالك واحده تترك حبرها عليك .. وأخرى أكثر تألقا تنقل عفونتها إليك .

إنّه قانون الحماقات، أليس كذلك؟ أن أشتري مصادفة مجلة لم أتعوّد شراءها، فقط لأقلب حياتي رأساً على عقبّوأين العجب؟ألم تكوني امرأة من ورق. تحب وتكره على ورق. وتهجر

وتعود على ورق. وتقتل وتحيي بجرّة قلم.فكيف لا أرتبك وأنا أقرأك. وكيف لا تعود تلك

الرعشة المكهربة لتسري في جسدي، وتزيد من خفقان قلبي، وكأنني كنت أمامك، ولست

أمام صورة لك.تساءلت كثيراً بعدها، وأنا أعود بين الحين والآخر لتلك الصورة، كيف عدتِ

هكذا لتتربصي بي، أنا الذي تحاشيت كل الطرق المؤدية إليك؟كيف عدت.. بعدما كاد الجرح

أن يلتئم. وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحبّ،

وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر.غادرت قلبي إذن..كما يغادر سائح مدينة جاءها في زيارة

سياحية منظمة. كلّ شيء موقوت فيها مسبقاً، حتى ساعة الرحيل، ومحجوز فيها مسبقاً، حتى

المعالم السياحية التي سيزورها، واسم المسرحية التي سيشاهدها، وعنوان المحلات التي سيشتري منها هدايا للذكرى.فهل كانت رحلتك مضجرة إلى هذا الحد؟ها أنا أمام نسخة منك،

مدهوش مرتبك، وكأنني أمامك.

التسميات:

posted by راوى المقهى at 12/06/2008 08:25:00 م 0 comments

tadwina-62863713-tadwina