حكايا مقهى الحياة

الاثنين، يناير 12

بلاد..... دنجا

حكاية ..... بلاد.... دنجا

كان يا مكان فى توتة وبيت وضلاّية ..

وقصة حسسها جوايا

بلاد واسعه على الأخر ونهر طويل مالة نهاية

بلاد ... دنجا
......................................
بلاد دنجا

حاكمها كان ديمقراطى حاكم شعبه

وبره بلاده بيطاطى وشعبه عشان مهوش لاقى وجيبه مفيش
يدوب هدمه ولقمة تكفى... ماتكفيش .. فكان راضى


..................................................



بناتها حلمها ف طرحه..بنات الدبله فى أديها بقالها سنين على يمنها



بنات الدمعه فى عنيها ... سنين الوحدة تقتلها




وبنات تبص فى شمالها وفى يمنها مفيش حاجه

.........................................................

وناس بتموت و هيه محتاجه ونهر بيجرى على الفاضى



وخيرها كتير ومش لينا ل بن البيه والباشا



وأنا وأنتا فى كماشه فى كفر ..فى حيى .. وفحاره


غلابه كتير ومنداسه ولسه قلوبنا حسساسه


.................................................







حاكم دنجا ... طلب منا نقول أحلامنا قدامة


كتير قاموا ... كتير قالوا ومعرفشى لفين راحوا

أخويا قام يقول حلمه وكان حلمه يشوف العدل بيسودنا

خدوه على فين منيش عارف


ومش حلمى دا حلم كتير.... داحلم الجيل... جيل مهوش بايع لكن ضايع





عشان كوسه


ومش حلمه فى لمسة أيد وتسبيله وكام بوسه


لكن مسروق ومين سارق لكن منهوب ومين ناهب


وجه دورى أقول حلمى ......أقول حلمى ودنجا بحالها

محبوسه..؟؟؟؟





رسمنا البسمه ع الخدين نشفها فى بعض فنصدق

أقول حلمى ...

.. أنا خايف ...لاذم أقول









فقولت أنا حلمى أشوف ضلمه وناس حلوه وناس ظالمه




وفيجا كتير وفياجرا شبابنا معدش فيه قدره ..




ورقاصه وولد طايش فقالوا عبيط ..... فقلت عبيط وبرياله لكن عايش




دا ناس حلمت يكون ليها وطلعت هيه مدانه




وناس حلمت بحبة عدل فصبحت جوه زنزانة




وناس حلمت بدبله وطرحه وزغروته فصبحت جوه دوامه




كتير شفنا كتير تهنا وتاه الحلم جوانا






حاكم دنجا فتح دنجا بشكل عجيب عشان دنجا تكون دنجا لكل غريب



وخد من قوتنا واداهم و وقت ما جعنا علاهم



ووقت ما متنا هناهم



وأنا ونتا نجوع ونعطش ونتعرى



وخير دنجا يروح برة



200 مرة بموت فى اليوم



ونفسى فيوم أعيش مرة وأشوف القبض بيكفى



وأبات فى بلادى مدفى



وأقول الحق الأقى الحق من صفى




عملنا كتير وبادينا طلع الحل مش كفى


شفت كتير شجر مانجه مهوش طارح وشفت حنان كتير جارح


وغصن زاتون طارح خنجر وقصر كبير فى جبانه


وغول طايح وعدنا كتير يجيب لينا لقينا الجي مش لينا أتارى الجي كان رايح

بلاد دنجا مهيش بلدى

وبحمد أنى أنا فى بلدى وخير بلدى

عشان للفرد كام شقه وبذر أسود فى بطيخه

بلاد دنجا مفيش بطيخ

وتعبانه

مؤلف دنجا كنت أنا عبيط وأهبل

وبرياله


القصيده لصديقى الرائع أكرم حسن

posted by راوى المقهى at 1/12/2009 05:06:00 م

0 Comments:

إرسال تعليق

<< Home

tadwina-62863713-tadwina