حكايا مقهى الحياة
الاثنين، يناير 12
بلاد..... دنجا
بنات الدمعه فى عنيها ... سنين الوحدة تقتلها
وبنات تبص فى شمالها وفى يمنها مفيش حاجه
.........................................................
وخيرها كتير ومش لينا ل بن البيه والباشا
وأنا وأنتا فى كماشه فى كفر ..فى حيى .. وفحاره
غلابه كتير ومنداسه ولسه قلوبنا حسساسه
.................................................
حاكم دنجا ... طلب منا نقول أحلامنا قدامة
أخويا قام يقول حلمه وكان حلمه يشوف العدل بيسودنا
خدوه على فين منيش عارف
ومش حلمى دا حلم كتير.... داحلم الجيل... جيل مهوش بايع لكن ضايع
عشان كوسه
ومش حلمه فى لمسة أيد وتسبيله وكام بوسه
لكن مسروق ومين سارق لكن منهوب ومين ناهب
وجه دورى أقول حلمى ......أقول حلمى ودنجا بحالها
محبوسه..؟؟؟؟
رسمنا البسمه ع الخدين نشفها فى بعض فنصدق
فقولت أنا حلمى أشوف ضلمه وناس حلوه وناس ظالمه
وفيجا كتير وفياجرا شبابنا معدش فيه قدره ..
ورقاصه وولد طايش فقالوا عبيط ..... فقلت عبيط وبرياله لكن عايش
دا ناس حلمت يكون ليها وطلعت هيه مدانه
وناس حلمت بحبة عدل فصبحت جوه زنزانة
وناس حلمت بدبله وطرحه وزغروته فصبحت جوه دوامه
كتير شفنا كتير تهنا وتاه الحلم جوانا
حاكم دنجا فتح دنجا بشكل عجيب عشان دنجا تكون دنجا لكل غريب
وخد من قوتنا واداهم و وقت ما جعنا علاهم
ووقت ما متنا هناهم
وأنا ونتا نجوع ونعطش ونتعرى
وخير دنجا يروح برة
200 مرة بموت فى اليوم
ونفسى فيوم أعيش مرة وأشوف القبض بيكفى
وأبات فى بلادى مدفى
وأقول الحق الأقى الحق من صفى
عملنا كتير وبادينا طلع الحل مش كفى
شفت كتير شجر مانجه مهوش طارح وشفت حنان كتير جارح
وغصن زاتون طارح خنجر وقصر كبير فى جبانه
القصيده لصديقى الرائع أكرم حسن
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home